ختان الإناث الممارسة المحرمة صحيا وقانونيا في 2025

ختان الإناث: الممارسة المحرمة صحيًا وقانونيًا في 2025

ختان الإناث، أو ما يُعرف بـ"تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية"، هو عادة قديمة لا تستند إلى أي أساس علمي أو ديني، وتسبّب أضرارًا جسدية ونفسية عميقة للفتاة. في الوقت الذي تعمل فيه منظمات الصحة العالمية والحكومات على منعه، لا تزال هذه الظاهرة قائمة في بعض المجتمعات تحت ستار "الطهارة" أو "العادات".

ما هو ختان الإناث؟

هو إجراء غير طبي يتم فيه إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى. يُمارس غالبًا على الفتيات الصغيرات ويُعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

أضرار ختان الإناث

  • نزيف حاد قد يؤدي إلى الوفاة
  • التهابات مزمنة ومضاعفات في الجهاز البولي
  • صعوبات جنسية ونفسية في المستقبل
  • مشاكل في الحمل والولادة
  • أثر دائم على الصحة النفسية للفتاة

الموقف القانوني من ختان الإناث

قامت الحكومة المصرية بتجريم ختان الإناث رسميًا منذ عام 2008، وتم تغليظ العقوبات في 2016 و2021، لتصل إلى السجن المشدد للطبيب أو من يقوم بالعملية. ويندرج الفعل تحت "جناية" في القانون المصري.

موقف الدين من ختان الإناث

أكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية أن ختان الإناث ليس من السنة النبوية، بل هو عادة جاهلية، ولا توجد أي آية أو حديث صحيح يُجيزه. ويُعد من أشكال الإيذاء الجسدي والنفسي المحرم شرعًا.

دور المجتمع في إنهاء الظاهرة

يبدأ التغيير من الوعي. رفع التوعية بأضرار الختان، وتعليم الأمهات والأسر بأن هذه الممارسة خطر، هو الطريق الحقيقي للقضاء على ختان الإناث نهائيًا.

كلمة أخيرة

ختان البنات ليس طهارة ولا شرف، بل عنف مرفوض طبيًا وقانونيًا وإنسانيًا. علينا جميعًا أن نقف ضده لحماية بناتنا وأجيالنا القادمة.

مصادر طبية عربية موثوقة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق